من نحن
أهلاً بك، أنا حمزة قومقلي!
درست الطب البشري في جامعة البعث بحمص-سوريا، وقد تخرّجت منها.
أعمل أيضاً في مجال الترجمة منذ عام 2017 وقد قُمت خلالها بترجمة ما يُقارب المليون كلمة بالإضافة لعشرات الفيديوهات والمقالات وغيرها معظمها في المجال الطبي. كما أنني متطوّع مع عدّة جهات ومنظّمات محليّة وعالمية. وأحب أن أن أصف نفسي بأنني باحثٌ علميٌّ مبتدئ ونَهِمٌ للتعلّم المستمر.
يمكنك الاطّلاع على سيرتي الذاتية CV أدناه
يمكنك تنزيل برنامج لقراءة ملفات PDF وغيرها من من البرامج من موقع ماي ايجي.
ما الغرض من هذه المدوّنة؟
بدايةً فإن هذه المدونة -كما ذّكر في عنوانها- أُنشئت بهدف مشاركة المعلومات والمعارف التي أملكها، إيماناً بأن مشاركة المعلومات التي تَملِكُها لا تُنقص من مخزونك المعرفي شيئاً، بل تزيده وتضاعفه إذا قام الجميع بمشاركة ما يعرفه.
بالإضافة إلى أنني أعتقد أن كل مُتعلّم -وهذا يعني كل شخص فينا- يقع على عاتقه نقل المعلومات والخبرات التي تعلّمها من مُعلّمه كي لا تتوقف سلسلة نشر العلم عنده. وهذا الأمر له خصوصية في حالة اللغة العربيّة والطب تحديداً، إذ أننا المجموعة الوحيدة التي درست الطب وتلقت كامل تعليمها باللغة العربية الفصحى، ولذلك فإن نقل كافة المعلومات الجديدة التي تظهر يومياً في الطب خصوصاً وفي باقي المجالات عموماً إلى العربيّة تقع على عاتقنا… وعاتقنا نحن فقط. هذا يجعل من عمليّة النقل هذه واجباً وفرضاً علينا كي نمنع تدهور اللغة العربية ونحافظ عليها كلغة أساسية من اللغات العلمية العالمية.
ما هي المجالات التي سننشر عنها؟ وما هو الرابط بينها؟ وماذا ستستفيد من متابعة هذه المدوّنة؟
سنحاول تناولها بشكل متسلسل…
دعوني أبدأ من النقطة التي تلتقي عندها جميع اهتماماتي، ألا وهي الطب Medicine الذي أدرسه وأعدّه هدفي الأساسي الذي أحاول أن تصب جميع الاهتمامات الأخرى في مصلحته.
خذ مجال الترجمة Translation مثلاً، فعلى الرغم من أنني بدأت بترجمة مواضيع متنوّعة عامّة إلّا أنني توجّهت تدريجياً نحو التخصص بـالترجمة الطبية Medical Translation وما يلحق بها من مواضيع صحيّة عامة، واستطعت أن أحقق إنجازات وسجلاً حافلاً في هذا المجال، إذ أعمل حالياً مع شركة طبيّة-تقنيّة عالميّة تُدعى Infermedica تهدف لدمج تقانة المعلومات بالمجال الطبي لتسهيل وصول المرضى إلى الرعاية الصحيّة المناسبة وتحسين جودة الرعاية الصحية. من أهم المشاريع التي أنجزناها أداةٌ تشخيصية تُدعى Symptomate تساعد المريض على التوجّه نحو الطبيب ذو الاختصاص المناسب وتقدير خطورة حالته المرضية وغيرها، كما تساعد الطبيب أيضاً كي لا يغفل عن أي تشخيص محتمل. بالإضافة إلى بعض المشاريع في مجال تعقّب جائحة الكوفيد-19 والتي حققت نجاحاً باهراً وصدىً عالمياً.
لذلك أحاول من خلال المقالات التي أنشرها في هذه المدوّنة أن أُرشد الآخرين المهتمين بمجال الترجمة ليستفيدوا من مهاراتهم في اللغة ويوفّقوا بينها وبين اهتماماتهم الشخصية أو دراستهم.
من مجالات الترجمة الفرعية أيضاً ترجمة الفيديوهات والوسائط Multimedia Translation and Subtitling وما يلحق بها من مهام التفريغ وغيرها. وهذا هو المجال الذي انطلقت منه في الحقيقة. إذ بدأت مسيرتي في الترجمة كمترجم متطوّع مع TED Translators، وللأمانة فأن هذه التجربة هي أكثر ما صقل مهاراتي وعلمني، وأشعر في كثير من الأحيان أن على عاتقي واجب نقل هذه التجربة للآخرين ليستفيدوا منها أولاً ويُختَصر عليهم الوقت والجهد الذي يحتاجونه لينطلقوا في مسيرتهم المهنية كمترجمين. يجب أن أذكر أن الفوائد التي جنيتها من هذا المكان لا تقتصر على صقل المهارات في مجال الترجمة فحسب، بل أنها زادت من خبراتي ومعلوماتي في كافة المجالات، إذ تتضمن منصة TED مئات الآلاف من الفيديوهات التي تجتمع جميعها تحت عنوان “أفكار تستحق النشر”؛ ولذلك فإن الانضمام لهذه المنظمة العالمية يعد خياراً ممتازاً إذا أردت أن تنطلق في مجال الترجمة.
أما الرابط بين هذا المجال والطب، فستجد أن معظم ما قمت بترجمته يقع في المجال الطبي أو ما يلحق به من العلوم ضمن مشروع TED-Ed.
من مجالات الترجمة الأخرى ترجمة المقالات والمراجع الطبيّة التخصصية، وهنا أرغب أن أذكر ميزة رائعة في الترجمة، وهي أنّك تستطيع أن تتخصص بترجمة المجال المهتم به أو الذي تدرسه، وهكذا تستفيد من الترجمة كمهنة أولاً وكتنمية للمهارات التي تملكها في المجال التخصصي الذي اخترته ثانياً.
وطبعاً يرتبط مجال الترجمة بـالعمل الحر Freelancing. فاستخدام مهارات الترجمة للعمل عن طريق الإنترنت هو واحد من أشيع مجالات العمل الحر، وذلك له عدة مزايا ومساوئ بالنسبة للمترجم. فكثرة المشاريع الموجودة على الإنترنت وتنوّعها والابتعاد عن إجحاف أسواق العمل العربية تعد من المزايا. أما المساوئ فتتجسد في كثرة المترجمين -وأكثرهم ممن يدّعي إتقانه لمهارة الترجمة- وبالتالي انخفاض أجور المترجمين العرب مقارنةً بغيرها من اللغات، كما يجعل سوق الترجمة مرتعاً لوكالات الترجمة المُجحفة بحق المترجم غالباً. هناك الكثير والكثير من الأفكار بهذا الخصوص وسأحاول بإذن الله إيجازها في المقالات التي أنشرها، فترقب ذلك.
وهنا أعتقد أن توافر مُرشد لمن يود الدخول في عالم العمل الحر عموماً وعالم الترجمة عن طريق الإنترنت خصوصاً أمرٌ ضروري للغاية، فذلك يختصر لك الكثير من الوقت والجهد. حيث أذكر أنني جرّبت بنفسي الكثير من المواقع وطرق العمل ووقعت في الكثير من المشاكل والأخطاء وواجهت مصاعب جمّة، وكل ذلك يُمكن تلافيه عن طريق الاستعانة بشخص يُعينك ويُرشدك أثناء خوض هذا المجال. وهذا ما يُسعدني جداً القيام به عن طريق نشر مقالات في هذه المدونة أو التواصل الشخصي معي أيضاً.
أخيراً وفي نفس السياق، تأتي كتابة المقالات والتدوين Blogging وغيرها لتنقل كل هذه الخبرات والمعارف وتدوّنها وتحفظها من النسيان أو العبثيّة وتضعها في قالب منظّم ومرتّب وواضح ليسهل الاستفادة منها.
الأرقام تتكلّم
+5
سنوات خبرة
+705,000
كلمة مترجمة من وإلى الإنجليزية
+135
فيديو مترجم
+79
مقالة مكتوبة
يجب ألّا أغفل ذِكر البداية التي انطلق منها كل ذلك، فتجربة التطوّع Volunteering في فريقٍ يُوجّهه الشغف ويدفعه الإصرار ويقف أفراده سوياً في خندق واحد ألا وهو فريق TEDxMimasStreet كان الشرارة التي نتج عنها ما سبق، ومنها انطلقتُ في التطوّع متنقّلاً من جهة إلى أخرى حتى أصبحت من منظمي هذا الحَدَث وأخيراً أصبحت مترجماً مع الفريق العربي للـYLP التابع لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي UNDP وجهات أخرى.
وهذا يُؤكّد على أهمية التجارب التطوعية في صقل الشخصية وفتح أبواب متنوعة أمام الفرد ليختار منها ما يشاء.
لا ننسى أيضاً مجال علم النفس Psychology الذي أهتم بقسمه السلوكي والمعرفي قبل السريري. ورغم أن معرفتي في هذا المجال تقتصر على حضور بعض الدورات وقراءة بضعة مقالات، إلّا أن المعلومات التي اكتسبتها من ذلك كبيرة حقاً، ولا عجب في ذلك، حيث أن الإنسان -بشقّيه الجسدي والعقلي- ودقّة صنيعه والتناسق العجيب في وظائفه هو مجالٌ واسع لا يُمكن الإلمام بكلّه، وهذا ما جذبني لهذا المجال. لذلك ستكونون على رأس كل شهر على موعد مع موضوع نناقشه سوياً في علم النفس، مستخدماً لغة بسيطة مع ذكر بعض المصطلحات والمراجع لمن أحب الاستزادة، فكونوا على الموعد.
لذلك إن كُنت من المهتمين بأيّ من المواضيع السابقة، فبإمكانك متابعة هذه المدونة المتواضعة والاطلاع على منشوارتي فيها. وذلك عن طريق وضع بريدك الإلكتروني في الفراغ أدناه:
وإن لم أُوفّق في الإجابة على تساؤلاتٍ دارت في ذهنك فبإمكانك ببساطة التواصل معي لكي أنشر عنها، أو عن أي موضوع آخر ترغب في القراءة عنه، أو يمكنك حتى التواصل بغية طلب استشارة أو إجابة عن تساؤل ما بطريقة شخصية عن طريق الطرق التالية:
لاستشارتنا
إذا أردت استشارتنا في أحد المواضيع السابقة فننصحك بزيارة صفحة الاستشارات للتعرّف على الخدمات التي نقدمها.
للتواصل معنا
إذا أردت التواصل معنا لأي سبب آخر أو الإعلان معنا فيمكنك ذلك عن طريق صفحة التواصل.
أو يمكنك متابعتنا والتواصل معنا عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي التي ستجدها في ذيل كل صفحة.